رواية اخطائي الجزء الأخير بقلم الكاتبة شهد محمد جادالله
رواية اخطائي الجزء الأخير بقلم الكاتبة شهد محمد جادالله
تدخل من البوابة طول ما أنا جوة وتقفل ورايا من غير مماطلة فااااهم
اطاعه الحارس وهرول ليفتح البوابة على مصراعيها ليفوت هو
ويغلق الحارس البوابة بسرعة متناهية...
لأ يا طارق سبني سبني...
زمجر غاضبا بعدما تزايدت دفعاتها وقال بشړ قاټل وهو يتحكم بحركة جسدها
اسيبك طب ازاي هو دخول الحمام زي خروجه يا نادو
أنا هوريك يا بنت وحياة الغبي بتاعك لهدفعك التمن
لأ يا طارق حرام عليك....بلااااااش ايدك
إيدي ده انا هخليك رجلي يا بعد اللي هعمله فيك
أخيرا يا نادو هتبقي بتاعتي لوحدي...ليلتمع سواد عينه وهو يتفرس بها وتحين منه بسمة منتشية كونه فاز بها...
نزع سترته ثم قميصه وجلس بجوارها يزيح خصلاتها كي يرى وجهها بوضوح مهسهسا
أنت اللي اضطرتيني لكده يا نادو...
ولكنه تمهل قليلا حتى ياخذ جرعة وافرة مستغل الوقت كي تستعيد وعيها فهو يريدها مستيقظة كي تشهد على عقابها وكي يرضي تلك الغريزة المړضية لديه كونه هزمها وهو المنتصر الوحيد بلعبتها...
مر بعض الوقت بعد أن استنشق جرعته ثم أخذ ينفث سجائره الذاخرة
اخيرا فوقتي يا عروسة
صوته كان كفيل ان يجعلها تستعيد كامل وعيها حتى انها نفت برأسها پجنون وصړخت بهستيرية وهي تلحظ انه نزع عنها كنزتها وفك ازرارها... لتقبض على مقدمة بلوزتها وتنقض عليه صاړخة وهي تضربه بكل ما فيها من قوة
عملت ايه... عملت ايه يا حيوان
انا لسة معملتش...كنت مستنيك تفوقي علشان تشوفيني أزاي بكسر عينك
قالتها برفض قاطع و بنبرة مشمئزة كارهة استفزت كبريائه وعنجهيته و جعلته
يدفعها بكل غل على الفراش مكبل جسدها ومقيد حركتها بكامل جسده مما جعلها تصاب بنوبة من الهلع والدفاع المستميت... فقد
لأ...لأ... ايدك بلااااااش
رفع عينه القاتمة لها التي يحتلها حمرة الڠضب وصړخ بنبرة أرعبتها وأثبتت لها كونه ليس سوي بالمرة
نفت برأسها بهستيرية ودمعاتها الحاړقة تأبى الصمود أكثر ك حال جسدها مما جعل ملامحه تتوحش أكثر و يزمجر صارخا