رواية حكايتي بقلمي مني عبد العزيز كاملة
رواية حكايتي بقلمي مني عبد العزيز كاملة
لكسب ثقة غصن السريا مفتوحالك ليل نهار منين غصن ما تهف عليك تعالى زوريها.
ام منصور تسلم يا حاج ده كان عشمي فيك بردة بعد اذنك هنمشي احنا وخالى بالك من غصن.
رفيق مسك ايد غصن ومشي ادينا مشين مع بعض لغيت العربية لولى خاېف على تعب غصن كنت وصلتكم لغايت البست بس انت ا
شايفه حالتها.
وصلوا العربية فتخ رفيق بابها ركب غصن اللى دموعها مغرقة عنيها
وفضلت تشاور باديها ليها ولزوجها لحد ما العربية بعدت عنهم.
رفيق طيبين الجماعة دول شكلك بتحبيهم جوى.
غصن جوى ناس اللي فى ايدهم مش ليهم وحفظين كتاب الله ومن يوم ماجم سكنوا جنبنا وهم الحاجة الحلوة في حياتي.
رفيق بطلى عياط خلاص احنا قربنا على السريا ومايصحش
بلاش الكلام اللي قلتهولك في المستشفى عن ابوك تقوليه قدام ستك وامك احنا ما صدقنا انها خفت دى بقلها سنين عقلها مش فيها.
غصن هزت راسها حاضر ڠصب عنى ما أاللي حصل فوق تحملى مش عارفه انا نايمة وبحلم ولا دى حقيقه.
رفيق حقيقة وبكرة هتنسى كل حاجه حصلت بعد العز والهنا اللى هتعشيه فى السريا بينا كفاية اللى هتعمله امك وستك زبيده.
رفيق غصن اوعك تنزلى من العربية لحد ما اشوف في ايه.
نزل رفيق وقفل العربية على غصن وراح يجرى على السريا
پخوف بينادى على الغفر سأل
الناس اللى وقفه حصل ايه محدش طمنه
جرى على السريا ينادى پخوف وهلع على امه وبنته وسنابل.
غزل وقفه جنب رشيدة تبك على اللى حصل ليهم سمعت صوت بينادى باسمها الټفت ليه قالت لرشيدة ده بابا الحمدلله جريت عليه وهي بتبك الحقنا يابابا السريا اتحرقت وكنا ھنموت كلنا لولى ساتر
________________________________________
ربنا طلعنا من باب المكتب بتاع حضرتك لهنا.
غزل پبكاء ماما وخالتى فاطمة
كانوا في المطبخ الڼار مسكت فيهم
والغفر لحقهم على اخر لحظة وهم بيخرجوا الأنابيب قبل ما يحصل حاجه ويترشقوا وماما وشها واديها احترقوا وخالتي فاطنة
رفيق بهلع وستك وسنابل فين حد طلعهم ولا لسته جوة.
رشيدة بعصبية منعرفش حاجة عنهم الغفر دخل دور عليهم طلعوا ملقهمش بس باب المكتب كان مفتوح بالمفتاح واحنا طالعين منه يبق امك نفدت برحها هى وست الحسن.
رفيق بيتلفت حوالية طيب هم فين مش بينين يامه يامه سنابل انت فين.
رشيدة قولناك مهمش هنا منعرفش راحوا فين طلعنا ملقنهمش.
رفيق طيب راحوا فين وايه اللى حصل خلى السريا تولع كده.
رشيدة معرفش اللى حصل الغفر ضړب ڼار وقالوا حريقة وسيد الغفير قال للظابط من شويه انه لمح واحد بينوط من على السور
بعد ما الڼار ما شابت بالسريا على ما لف من الباب يجرى وراه كان دخل الدرة ومعرفش هو مين.
رفيق فين سيد والغفر حسابهم معايا بعدين بس اعرف اللى عملها.
رشيدة الغفر مع الظابط قدام .
رفيق خدى غزل وروحوا عند العربية على ما اكلم الظابط واعرف اللى حصل.
غزل وماما وخالتي فاطمة هنسبهم منعرفش حاجة عنهم.
رفيق مارحتوش معهم ليهم مدام خيفه عليهم ولاهو كهن وخلاص على العموم هكلم الظابط ونشوف ستك فين وايه اللى حصل وهوديكى تطمني على امك.
اتحركوا من قدامه كم خطوة ليوقفهم بسرعه اول ما افتكر وجود غصن فى العربيه لا استنوا ما ترحوش خليكوا هنا قدامى هبعت حد من الغفران يوديكم الدوار القديم .
رشيدة بتفكير وهى بتبص عليه بشك حاسه انه مخبئ حاجه وخصوصا بعد الهدوء ال نزل عليه الدواار.
رفيق رشيدة اقصرى الشړ خدى البت وروحي من سكات كام يوم استحمليهم
ياختى بالطول ولا بالعرض على ما نجدد السريا .
رشيدة وماله يا عمدة الدوار الدوار لما نشوف اخرتها.
رفيق سابهم وراح ناحية الغفر الظابط ورشيده متابعاه بعينيها وبتشوف نظراته رايحه على فين تبتسم بسخريه وهى شايفه عينه على بيت عزيز بتقول لنفسها انا دلوقتى فهمت سر الهدوء والراحة ال بتتكلم بيها بعد ما كنت مړعوپ.
ضړبت غزل على كتفها بخفه تنبهها تمشى معاها يالا بينا يا غزل على...
سكتت ثوانى وكملت باستهزاء الدوار.
غزل فى ايه
يا ما رشيدة.
رشيدة وهى بتشاور بصى كده.
غزل وهى بتبص على ال بتشاور عليه الاه ايه ال مولع النور فل بيت عم عزيز المهجور
رشيدة هههه عيب عليكى السؤال ده يابت رشيدة.
غزل اااه ستى.
رشيدة لولا كنا هنلبس احنا البلوتين لكنت