رواية جديدة لـ ميار خالد مشوقة جدا
رواية جديدة لـ ميار خالد مشوقة جدا
له بعيون منتفخة من البكاء ثم أخرج رسالة كريم من جيبه و مد يده لها لتأخذها هي فقال عايزك تفكري صح .. و عايزك تكوني عارفه أني معاكي في أي قرار ليكي و هدعمك فيه
أبتسمت له براء بحزن ثم خرج هو من الغرفة و ترك لها بعض المساحة حتى تقرأ الرسالة براحه تنهدت هي بحرارة و فتحت الرسالة و بدأت في قرأتها ..
العوض
17
العوض
الفصل السابع عشر
عبد الرحمن اخد تليفون نسمة ونزل راح النيابة وساب بسمة ونسمة فى حالة حزن شديدة جدا بسمة بدموع هو ماكفهوش اللى عمله فينا قبل كده عاوز يقضى علينا لاخر نفس هو ايه اللى حصل له بقى هو ده بابا اللى لما كان يتأخر بس شوية فى سغله نلاقيه جاى ملهوف انه يشوفنا ويتطمن علينا
قمر قعدت بين اخواتها وهى حاطة كل ايد من ايديها على رجل كل واحدة وبتطبطب عليهم وقالت لهم بتأثر طفولى خلاص بقى خلوا عندكم بابا واحد اللى هو بابا عبد الرحمن وبلاش باباكم الۏحش ده زى ما انا بقى عندى ماما واحدة بس اللى هى ماما فاطمة وسيبتنى من مامتى التانية الۏحشة اللى قصت لنا شعرنا
قمر ببراءة انا اختارتك يا ماما
فاطمة والبنات ضحكوا على قمر وفاطمة حضنتهم وقالت لهم ياللا كملوا مذاكرة على ما نشوف بابا هيعمل ايه فى النيابة
عبد الرحمن كلم وكيل النيابة واللى قال له انه يعدى عليه فى مكتبه و لما راح له حكاله كل اللى حصل و وراله رسالة محمد اللى على تليفون نسمة
عبد الرحمن رجع البيت و رجع التليفون لنسمة تانى وقاللها اسمعينى يا نسمة انتى هتقومى بدور مهم جدا معانا فى القضية دى و لو قدرتى تنفذى اللى احنا عاوزينه منك هتساعدينا اننا نخلص من الموضوع ده نهائى
نسمة حضرتك عاوزنى اعمل ايه
فاطمة بحزم نسمة مش هتعرف تعمل كده ابدا
بسمة بحماس انا ممكن اكلمه على انى نسمة و طول عمره كان بيتلخبط فى صوتنا بس حضرتك قوللى عاوزنى اقول له ايه بالظبط
عبد الرحمن بص لفاطمة لقاها قالت له بتأكيد بسمة جريئة وهتقدر تعمل اللى انت عاوزه و ماتنساش انها مشتركة فى المدرسة فى فريق التمثيل ولو سألها على حاجة حتى لو ماعرفتش ترد هتعرف تزوغ منه
عبد الرحمن بتردد لو اكتشف انها بسمة وانها بتضحك عليه هيشك فى اللى هتقولهوله و ممكن كل اللى بنعمله يروح على الارض
بسمة بتصميم ماتقلقش يا بابا انا مستعدة اعمل اى حاجة عشان نخلص من الکابوس ده احنا تعبنا من كل اللى بيحصل ده عاوزين نرتاح بقى
نسمة قعدت كتبت الرسالة تحت اشراف عبد الرحمن وبعد كده عبد الرحمن راجعها وبعت منها نسخة لمحمود ظابط المباحث و لما اخد منه الاوكيه بعتها لمحمد
جه