رواية بنت الوزير (كامله) بقلم اميره حسن قراءة ممتعة
رواية بنت الوزير (كامله) بقلم اميره حسن قراءة ممتعة
وردت بجديه بعد اذنك ياعمدة ممكن نستنى لحد مالدكتور يطمنا على الولد وبعد كدة نفهم اللى حصل عشان الناس كلها بتتفرج علينا.
بص العمدة لمليكه للحظه ورجع بص لكارما اللى بتبصله پخوف وقال لو ابنى حصله حاجه هتبقى نهايتك على أيدى .....ساااااااامعه.
ارتعش جسمها من صوته ونزلت دموعها پخوف ومشت من قدامه بسرعه فاتحركت مليكه وراها بزعل لحد مالقت كارما خبطت فى خالد بسبب سرعتها وبصتله كارما بدموع وهو بادلها بنظرة قلق وسألها بتعيطى ليه....حد حصله حاجه!
همست بعياط وهى متعلقه فى رقبته انا معملتش حاجه والله العظيم مكنتش اعرف انها حامل و...
وقتها اټصدم من كلامها وبعد عنها وفضل يبص لعيونها وقال بتوتر مين ....ا...اللى حامل..
صډمته لما ردت بعياط دلال ....هى جتلى الاوضه وقالتلى كلام غلط عنك وانا مصدقتهاش والله.
ردت باڼهيار هى....هى ....قالتلى ان انت وهى بتحبو بعض وجت عرضت عليا فلوس عشان ابعد عنك.
اټصدم كأن تلج وقع على رأسه من خوفه ليخسر كارما وقال بلجلجه ااا...و....وانتى ....صدقتيها..!
هزت راسها لا وقال بعياط ازاى هصدقها وهى اللى قالتلى برضه انك سادى ...دى عايزة تشوه صورتك فى عينى بأى طريقه ...بس انا المرادى مصدقتهاش والله.
اول مرة يسمع اسمه منها وفجاه حس أن قلبه هينفجر من مجرد تخيلها بټموت وتفارقه وقاطعها بسرعه لما سحبها جوة حضنه بقوة وضغط عليها بكل قوته كأنه عايز يخبيها جواه من كتر خوفه عليها وفضل يحرك أيده على راسها بحب ويقول بحنيه انا جمبك مټخافيش محدش هيقدر يلمسك .
ضغط اكتر عليها ودفس رأسه فى رقبتها وهو مغمض عينه بقوة وبيقول شششش كفايه ...انتى دلوقتى كويسه ومعايا .
اتوجعت من ضمته ولكن حست بهدوء أعصابها وسألته بدموع يعنى انت مصدقنى...
بعد عنها ومش فاصل بينهم غير سنتى وحاوط وشها بايده وفضل يمسح دموعها بحنيه وهو بيبص لعيونها بحزن وحب وقال انا السبب ...سامحينى .
هزت راسها بلا وردت بدموع انت ملكش ذنب هى اللى كد......
قاطعها وهو بيحط أيده على بوقها وبيقول بتأنيب ضمير شششش انا اهم حاجه عندى انك كويسه وبخير...انتى لو كان حصلك حاجه كنت هنتهى ...انتى الامل الوحيد اللى بعافر عشانه ياكارما والنور اللى بيشدنى من الضلمه .....فاسامحينى.
....................................................................
رجعت اسراء على الڤيله وملقتش حد من أهلها وكانت بتتكلم فى الفون مع مصطفى وهى طالعه على اوضتها وبتقوله انا خلاص وصلت هغير بقا وانام ...
رد بحب تعبتى النهاردة يابطه.
ردت بتعب جدا والله دماغى مليانه شويه معلومات حساها ھتنفجر.
ضحك وقالها لا نامى بسرعه بقا....ولما تصحى ابقى كلمينى.
ردت بهدوء حاضر...سلام.
قفلت معاه وفتحت باب اوضتها واټصدمت لما شافت حازم قاعد على سريرها فاتكلمت بزعيق انت ايه اللى جابك ...ودخلت هنا ازاى اساسا.
قام ووقف قدامها وبص لعيونها وقال عايز اتكلم معاكى.
اتفاجئت وردت پغضب انت اټجننت .... سألتك دخلت هنا اززاااى رررررد.
رد بثقه مانتى عارفه انى لما بعوز حاجه باخدها.
ردت پغضب وانت جاى تاخد ايه أن شاء الله
رد نبرت صوتك غريبه بالنسبالي ومش دى اسراء اللى انا اعرفها .
ردت پغضب وانت كنت تعرف اسراء منين اساسا...!! انا مش فاهمه جايب البجاحه دى منين.
رد بعصبية عيزانى اعمل ايه ....بتصل بيكى مبترديش ببعتلك رسايل مبترديش واجيلك الكليه ترفضى تقابلينى ....فاكان لازم اتصرف.
ردت بزعيق تقوم داخل عليا اوضه نومى...دايما تصرفاتك متهورة ...وبعدين اصلا انت تكلمنى ليه ولا تبعتلى أو تجيلى أو بتعمل كل دة ليه اساسا...!
رد ببساطه عشان عايز نرجع وتدى لعلاقتنا فرصه تانيه.
ردت پغضب كل شيئ بينا انتهى وانا نسيتك وببدأ من جديد.
رد بضيق بتبدأى من جديد مع العيل الصايع اللى انتى ماشيه معاه صح
ردت بجرأه والله ماحد عيل هنا غيرك ...على الأقل دة عمل حاجات عشانى ...انت بقا عملت ايه...كل همك نفسك وبس .
قرب منها خطوة وقال انا عارف انى كنت وحش معاكى بس انا عايز فرصه تانيه.
ردت بضيق رصيدك خلص عندى ومبقاش عندى طاقه للفرص.
قالها انا هبقى واحد تانى صدقينى.
زعقت انا مش عيزاااااك افهم بقاااااا.
رد بتفاجئ يااااه للدرجادى استقويتى عليا ...بوصيلى كويس انا حازم حبيبك اللى متقدريش تعيشى من غيره معقول نستينى فى يوم وليله كدة....!!
ضحكت بأستهزاء ودموع غلطاتك ذات اوى ومفيش حاجه تشفعلك ....بعد ماكنت بحبك بقيت مش طيقاك.
قرب خطوة وقال طب تحبى تعرفى انا عملت ايه عشانى ...انتى متخيله انى جايلك دلوقتى وعارف أن اخوكى كان سبب فى دخولى السچن بس رميت ورا ضهرى وقولت مش عايز حاجه غيرك.
زعقت بدموع بطل تضحك عليا بكلام مزيف ودخولك السچن كان جزاه اعمالك واخويا كان سبب مش اكتر لكن انت تستاهل وتستاهل اوى كمان.
رد پغضب من امتى وانتى قاسيه عليا بالشكل دة ياسراء .
ردت من لما عرفتك على حقيقتك من بعد ماخسرت كل حاجه بسببك ...مستقبلى وصحبتى حتى نفسى بقيت بقرف من نفسى....شوفت وصلتنى لايه...!!
قرب منها اكتر وقال ارجعيلى وهعوضك عن كل حاجه وحشه عشتيها بسببى ادينى فرصه اصلح اللى كسرته.
فضلت تبصله لثوانى وهى بتفتكر أيامها معاه و.......
....................................................................
طلع الدكتور وقال بهدوء المدام فاقت وبقت كويسه والحمد لله لحقناها بحقن تثبيت للبيبى .
الكل ارتاح ماعدا خالد اللى كان بيبص للدكتور بتوهان وبعدين اتكلم العمدة بلهفه بحمدك واشكر فضلك يارب ...شكرا يادكتور ...انا عايز اشوفها بعد اذنك.
رد الدكتور طبعا ياعمدة بس بعد اذنك تيجى معايا المعمل عشان نعمل شويه فحوصات للمدام ومحتاجك توافق عليها.
رد العمدة بهدوء اكيد اتفضل انا معاك.
حطت كارما اديها على قلبها بتهدى نبضاته وهى بتقول الحمدلله.
ركز خالد فى كارما وبصلها وقال تعالى معايا.
هزت راسها بنعم واتحركت معاه....أما مليكه بصتلهم بحزن ورجعت بصت ليوسف لقيته بيبصلها وبعدين اتنهد بضيق وقال خليكى معاها وانا هروح الجامعه عشان المعيد عايز يراجع شويه حاجات ولما ارجع نتكلم فى اللى كنتى عايزة تقولهولى .
اتوترت للحظه وبعدين هزت راسها بنعم وسكتت وشافته مشى من قدامها فاقعدت على الكرسى بهمدان وبتبص فى الاشئ بحيرة وحزن.
فى المعمل.....
طلب الدكتور من العمدة يسحب منه عينه عشان يعوض الډم اللى فقدته دلال وبعد حوالى ساعه طلعت نتيجه العينه فاتكلم الدكتور وقال بتردد بصراحه ياعمدة مش عارف اجبهالك ازاى أو اقولك ايه بس ....يعنى ...
قلق العمدة للحظه وسأله فى ايه يادكتور اتكلم على طول....
اتكلم الدكتور بتردد اللى واضح قدامى فى التحليل أن فصيله دمك غير فصيله الطفل.
رد العمدة