رواية بنت الوزير (كامله) بقلم اميره حسن قراءة ممتعة
رواية بنت الوزير (كامله) بقلم اميره حسن قراءة ممتعة
دة !..وقصدك على ايه
زعقت على نجاستكم ...ومش لوحدك اللى طلعت مؤذى ..كلكم نفس العجينه.
قرب منها خطوة وقال پغضب لمى لسانك يامليكه واتكلمى على طول من غير غلط.
زعقت بعياط وقالت عايزنى اقول ايه ...عايزنى اقول ان اخوووك بي........
قطعت كلامها لما الباب اتفتح ودخلت كارما فابصولها بأستغراب فاقالت باعتزار انا اسفه انى دخلت فجاه بس والله خبطت كتير اوى ومكنتوش بتردو فاقلقت و...
بصت كارما لمليكه اللى كانت بتمسح دموعها وبتحاول تتحكم فى اعصابها لحد ماكارما قالت باستغراب لا...اااا....كنت عايزة مليكه تساعدنى فى التجهيزات.
اتحركت مليكه من البلكونه وبصت لكارما وقالت پخنقه ماشى يلا انا معاكى.
بصتلها كارما باستغراب وطلعو من الاوضه فاقالتلها مالك يامليكه انتى مدايقه من حاجه!
استغربت كارما من السؤال وقال ااا...ايه السؤال دة..
نفخت مليكه وفضلت تبص فى الاشيئ وحست انها هتتسرع لو قالتلها على السر فابلعت ريقها وقالت بلجلجه و...ولا حاجه خلينا نمشى.
سألتها كارما باستغراب فى ايه يامليكه بجد!
مسحت مليكه عيونها وقالت مفيش حاجه ياكارما انا متوترة شويه بس مش اكتر.
اما يوسف كان واقف فى البلكونه بيفكر فى كلام مليكه وفكر انها بدايقه بالكلام مش اكتر فابدا يفكر انه لازم يوقفها عند حدها ولو فضل يسكت على افعالها وكلامها هتسوق فيها اكتر فافكر فى خطه جديده لها.
الكل كان مبسوط بأجواء الحفله وفى اخر اليوم انتبهت اسراء لدخول صحبتها مروة وهى واقفه على باب الڤيلخ وبدور بعيونها على اسراء واخيرا اتلاقت عيونهم ببعض
بصتلها اسراء بتفاجئ وردت انا كويسه بس متوقعتش انك تيجى..!
ردت مروة بحزن انا جيت عشان اسمعك حاجه وامشى على طول.
سالتها اسراء بأستغراب حاجه ايه
ردت مروة امبارح زورت خطيبك فى السچن وواجهته باللى ...
قاطعتها اسراء بضيق متكمليش انا مش عايزة اسمع سيرته ولو جايا تبررى موقفك يبق....
ردت اسراء پخنقه عيزانى اسمع ايه يامروة اصلا خلاص كل شيئ بينى وبينه انتهى .
حست اسراء بغصه بقلبها وپخنقه وصلت لدموع عينها وهى بتقول انا خسړت كل حاجه ومكنتش اتمنى أن احنا نوصل للمرحله دى بجد.
ردت مروة بحزن ولا انا ...ولسه باقيه عليكى لأخر لحظه .
عيطت اسراء پقهر وردت وانا مش بيعاكى بس حطى نفسك مكانى لو انا اللى كنت بحرى ورا خطيبك وسمعتى الكلام دة بودنك كنتى هتعملى ايه .
ردت مروة بدموع كنت هسمع منك وعمرى ماهكدبك.
مسحت اسراء دموعها وقالت عايزة تسمعينى ايه يامروة.
ردت مروة تعالى نطلع اوضتك احسن.
هزت اسراء راسها بنعم واتحركت معاها للأوضه .
اثناء الحفله كانت مليكه بتبص على خالد بضيق وفجإه قررت انها تواجهه
فاتجهت عنده ووقفت قدامه وبتبصله بحدة فابصلها بأستغراب وسأل فى ايه
قالت له بحدة انا عرفت كل حاجه .
شرب من العصير اللى فى أيده وبصلها بأستغراب ولا مبالاه عرفتى ايه
قربت منه خطوة وقالت بحدة عرفت باللى بينك وبين دلال...وبجد مكنتش متخيله انك بالحقارة دى ...ازاى جالك قلب تخون ابوك...ومراتك الغلبانه دى ذنبها ايه تجرحها بالشكل دة .
بصلها بتفاجئ وصدمه وقال بمكر ايه ..ايه التخريف اللى بتقوليه دة.
بصتله بقرف وقالت هو انت ليك عين تنكر كمان ...دة ايه البجاحه دى.
بص حواليه وحس بالخنقه للحظه وبعدين بصلها وقال تعالى نتكلم فوق .
وحشتونى وحشتونى وحشتوووووونى
توقعاتكم ايه بسرعه ابهرونى
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه
انت قفلت الباب ليه..!
رد بسخريه ايه رأيك اخلى يوسف يصدق انك شمال.
بصتله مليكه بتفاجئ وردت بحدة انت جايب الجحود دة كله منين
ضحك خالد وقالها اصل هتضرينى هضرك ...هتبقى عاقله وتخليكى فى حالك مش هاجى جمبك.
قربت منه خطوة وقالت بجرأه لتكون فاكرنى هخاف منك.
قرب منها خطوة وقال بابتسامه بس المفروض تخافى بعد العلقھ اللى خدتيها من النسوان اللى بعتهوملك.
اټصدمت مليكه وهى بتسأله يعنى انت اللى بعتت الستات دى مش يوسف.
ضحك وقالها وانا ويوسف ايه...ماحنا واحد .
زعقت رد عليااااا...انت اللى بعتهم ولا يوسف
بص فى عيونها بقوة ورد انا...!!
بصتله بتفاجئ واحتدت نظرتها پغضب وهى بتفتكر كلام يوسف لما قالها فى المستشفى هو انا لو بعتهم هاجى انقذك ليه
حست مليكه بتأنيب ضمير من ناحيه يوسف ولكن حاولت تدارى على مشاعرها لما افتكرت أنه سجنها وكان بيشوه سمعتها وكل دة خلاها تركز مع خالد وتنسى ظلمها ليوسف ....ورجعت تبص لخالد وقالتله پحده انت استحاله تكون بنى ادم ...انا اذيتك فى ايه عشان تأذينى بالشكل دة ...صح انا بعاتبك على ايه ...إذا كان بتخون ابوك اللى رباك وعلمك وكبرك فاتوقع منك تعمل اى حاجه.
حس بالضيق من كلامها فاقال بحدة لما اعرف انك شمال وجايا تشوهى سمعتنا....اتعامل معاكى ازاى وقتها...اطبطب عليكى مثلا...وبعدين انتى مالك اخون ابويا اخون اخويا انتى مااااالك...روحى اعدلى من نفسك وبعد كدة ركزى مع غيرك.
زعقت وهى بتقوله مستوعب انت بتقول ايه ياحيوان انت ...دة ابووووك ...وهو ايه دة اللى انا مالى سواء عجبك أو مش عاجبك انا بقيت واحدة من العيله دى خلاص .
زعقت وقال برضه دة ميدكيش الحق انك تدخلى فى حياتى.
زعقت وانا هعوز ايه بحياتك اللى مليانه بلاوى دى ...انت ازاى ظابط والناس بتستقوى بيك وانت مستقوى على ابوك ...ملقتش الا مراته ياعديم الاحساس...طب وذنبها ايه كارما..هااااا...ذنبها ايه....انت تعرف أن اختك صوتها رجعلها بسبب كلام مراتك وتحفيذها لأسراء ...انت تعرف أن كارما ماسبتش اسراء لحظه وبقت تروح معاها للدكتور النفسانى وتخرجها وتقعد تتكلم معاها بالساعات ...وهى مش مجبره تعمل دة ...انت ربنا بعتلك جوهرة تقوم تكسرها بالشكل دة .....ولحد الان مش قادرة استوعب ازاى ابوك اللى رباك وكبرك وعلمك وقبل ما تطلب الحاجه بتبقى عندك ...يبقى دة جزاته ....لا وجاى دلوقتى عايز تشوه سمعتى ..سمعه مرات اخوك ...دة محدش سلم من شرك ....انت ايييييه يأخى ...شيطاااااان.
غلى الډم فى عروق خالد وكل كلمه بتقولها مليكه بترن فى عقله بقوة وبيفتكر اللى أبوه عمله فيه ولما جابت سيره كارما حس بالعجز والقهر من ناحيتها وفضل يبص لعيون مليكه پغضب وقال تعرفى ايه عنى عشان تقوللى شيطاااان....انتى لو حطيت نفسك مكانى ليوم واحد هتعملى اكتر من اللى بعمله.....إذا كان يوسف اخويا بيجر شكلك بكام حرقه فاتحرق دمك وبقيتى بترديله القلم قلمين .....انتى بصيتى على اللى انا عملته ومبصتيش ايه اللى وصلنى لكدة ...فابلعى ريقك ومتتكلميش على الفاضى.
زعقت بقوة متقارنش نفسك بيا....انت هتجيب أفعالك لأفعالى ...انت بتزنى عارف يعنى ايه بتزنى ..وبتكسر قلوب ناس ..وبتشوه سمعه...هو فاضل ايه تانى